Powered By Blogger

الأحد، 31 أكتوبر 2010




كانت طفولتنا شرسة، وبريئة في نفس الوقت.. طفولة سياسية، ولا تعرف السياسة.. طفولة بائسة، ومتجذرة في المسرّة.. طفولة حزينة، ومليئة بالسعادة والفرح.. طفولة آيلة للسقوط، وآيلة للنهوض، أو هكذا تكون عجينة طفل القرية، الطفل الذي تعجنه عبثية قريته، لتستملك روحه الطينية، أو الطينية كطين أزقتها بعد موسم المطر، أو كطين بيوتها العتيقة.